صور حريق مجلس الشورى, تفاصيل جديده
صفحة 1 من اصل 1
صور حريق مجلس الشورى, تفاصيل جديده
[b][center]
دمر حريق هائل أحد المبانى التابعة لمجلس الشورى المصرى بوسط القاهرة, وامتد إلى مجلس الشعب, وسط مخاوف من انتقاله إلى مبنى الجامعة الأمريكية والسفارات المجاورة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة قد تلقت إخطارا باندلاع الحريق في تمام الساعة السادسة مساءاً إلا انها فشلت حتى اللحظة الراهنة في السيطرة عليه رغم استعانتها بـ 40 سيارة إطفاء والعديد من الطائرات العمودية, وعدد من السلالم الهيدروليكية للمشاركة فى السيطرة على الحريق.
وفرضت قوات الدفاع الأمني طوقا أمنيا حول المكان ومنعت الصحفيين من تغطية الحادث, وقامت بعمل بعض التحويلات المرورية بشارع القصر العينى والمنطقة المحيطة بمجلسى الشعب والشورى لتسهيل دخول سيارات الاسعاف والمطافئ.
وتبين ان الحريق أتى على محتويات المبنى بالكامل، وأن سرعة الرياح وكثرة الغرف الخشبية بالمجلس ساعدت على امتداد ألسنة اللهب إلى مبنى مجلس الشعب المجاور وهناك مخاوف من أن يدمر الحريق القاعة الرئيسية لمجلس الشورى . وذكر مدير أمن المجلس أن المبنى كان خاليا لحظة اندلاع الحريق الذى لايعرف سببه حتى الان .
وقد قلل اندلاع الحريق بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية من فرص سقوط عدد كبير من المصابين الذين بلغ عددهم حتى الآن 15 شخصاً بحسب ما ذكر مصدر أمنى, و قد انتقل الى مكان الحريق عدد من القيادات الرسمية منهم المهندس احمد عز امين تنظيم الحزب الوطنى ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب واللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن العاصمة .
وذكر مصدر امنى أن الرئيس مبارك يتابع عمليات الاطفاء عن كثب, ي ذكر ان منطقة الحريق تحتوى على عدد كبير من المبانى الحيوية مثل مبنى مجلس الوزراء ووزارة الصحة والجامعة الأمريكية والسفارتين الامريكية والبريطانية .
وانتقدت مصادر رسمية الحالة المزرية التى وصل إليها المبنى, حيث أرجع رؤوف المناوي المتحدث باسم وزارة الداخلية السابق الحادث للإهمال وغياب الصيانة الدورية, مشيراً إلى أن الحريق يعد "فضيحة", فمجلسي الشعب والشورى يعدان رمزًاً للسطة التشريعية في مصر, كما رجح المناوي أن يكون سبب الحريق "ماس كهربائي" أو "عقب سيجارة" لأحد العاملين بالمبنى.
أما صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى, فأشار إلى أن الحريق بدأ في الطابق الثالث المأهول بالعاملين إلا أنه امتد للطابق الثاني الذي يستضيف العديد من الأنشطة الفرعية لمجلس الشورى, وأرجع السبب في الحريق إلى الأسطح الخشبية لتى يتكون منها سقف المنزل, وأشاد شريف بتضافر الجهود بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة, مشيراً إلى توافر 40 سيارة إطفاء في موقع الحادث.
"ربنا يستر".. هكذا علق الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري على الحادث, محذراً من كارثة انتقال الحريق إلى المباني المجاورة وعلى رأسها مجلس الشعب الذي امتد الحريق إليه بالفعل بسب ألسنة الشرر التى تنقلها الرياح.
دمر حريق هائل أحد المبانى التابعة لمجلس الشورى المصرى بوسط القاهرة, وامتد إلى مجلس الشعب, وسط مخاوف من انتقاله إلى مبنى الجامعة الأمريكية والسفارات المجاورة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة قد تلقت إخطارا باندلاع الحريق في تمام الساعة السادسة مساءاً إلا انها فشلت حتى اللحظة الراهنة في السيطرة عليه رغم استعانتها بـ 40 سيارة إطفاء والعديد من الطائرات العمودية, وعدد من السلالم الهيدروليكية للمشاركة فى السيطرة على الحريق.
وفرضت قوات الدفاع الأمني طوقا أمنيا حول المكان ومنعت الصحفيين من تغطية الحادث, وقامت بعمل بعض التحويلات المرورية بشارع القصر العينى والمنطقة المحيطة بمجلسى الشعب والشورى لتسهيل دخول سيارات الاسعاف والمطافئ.
وتبين ان الحريق أتى على محتويات المبنى بالكامل، وأن سرعة الرياح وكثرة الغرف الخشبية بالمجلس ساعدت على امتداد ألسنة اللهب إلى مبنى مجلس الشعب المجاور وهناك مخاوف من أن يدمر الحريق القاعة الرئيسية لمجلس الشورى . وذكر مدير أمن المجلس أن المبنى كان خاليا لحظة اندلاع الحريق الذى لايعرف سببه حتى الان .
وقد قلل اندلاع الحريق بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية من فرص سقوط عدد كبير من المصابين الذين بلغ عددهم حتى الآن 15 شخصاً بحسب ما ذكر مصدر أمنى, و قد انتقل الى مكان الحريق عدد من القيادات الرسمية منهم المهندس احمد عز امين تنظيم الحزب الوطنى ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب واللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن العاصمة .
وذكر مصدر امنى أن الرئيس مبارك يتابع عمليات الاطفاء عن كثب, ي ذكر ان منطقة الحريق تحتوى على عدد كبير من المبانى الحيوية مثل مبنى مجلس الوزراء ووزارة الصحة والجامعة الأمريكية والسفارتين الامريكية والبريطانية .
وانتقدت مصادر رسمية الحالة المزرية التى وصل إليها المبنى, حيث أرجع رؤوف المناوي المتحدث باسم وزارة الداخلية السابق الحادث للإهمال وغياب الصيانة الدورية, مشيراً إلى أن الحريق يعد "فضيحة", فمجلسي الشعب والشورى يعدان رمزًاً للسطة التشريعية في مصر, كما رجح المناوي أن يكون سبب الحريق "ماس كهربائي" أو "عقب سيجارة" لأحد العاملين بالمبنى.
أما صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى, فأشار إلى أن الحريق بدأ في الطابق الثالث المأهول بالعاملين إلا أنه امتد للطابق الثاني الذي يستضيف العديد من الأنشطة الفرعية لمجلس الشورى, وأرجع السبب في الحريق إلى الأسطح الخشبية لتى يتكون منها سقف المنزل, وأشاد شريف بتضافر الجهود بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة, مشيراً إلى توافر 40 سيارة إطفاء في موقع الحادث.
"ربنا يستر".. هكذا علق الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري على الحادث, محذراً من كارثة انتقال الحريق إلى المباني المجاورة وعلى رأسها مجلس الشعب الذي امتد الحريق إليه بالفعل بسب ألسنة الشرر التى تنقلها الرياح.
أنباء عن تعطل أجهزة "إنذار الحريق" والداخلية تنفي
[b][center]
كشفت مصادر مطلعة عن تعطل أجهزة إنذار الحريق بالمجلس منذ عدة أسابيع.
وقال شهود عيان إن أجهزة الإطفاء وصلت بعد اشتعال الحريق بالدور الثالث في مبنى قديم لوزارة الري ويلاصق مجلس الشورى بفترة طويلة, مما أدى إلى انتقال الحريق للطابق الثاني, محذراً من وجود 5 سيارات تنقل الموظفين داخل المجلس من الممكن انفجارها في أي وقت.
إنذار غائب
ومن جانبه, نفى اللوء شريف جمعة مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة علمه بتعطل أجهزة الإنذار داخل مجلس الشورى, وقال إن هذا سيتضح من خلال تحقيقات الأجهزة المعنية.
وأكد اللواء جمعة عدم انتقال الحريق إلى المباني المجاورة, مرجعاً ذلك إلى سرعة وسول سيارات الإطفاء إلى مقر الحادث , حيث تمت الاستعانة بـ 45 سيرة إطفاء من ثلاثة محافظات "الجيزة , وحلوان, والقليوبية, إضافة إلى عدد كبير من خزانات المياة العملاقة, وطائريتين تابعتين للقوات المسلحة مما أدى إلى تحجيم انتشار الحريق.
كشفت مصادر مطلعة عن تعطل أجهزة إنذار الحريق بالمجلس منذ عدة أسابيع.
وقال شهود عيان إن أجهزة الإطفاء وصلت بعد اشتعال الحريق بالدور الثالث في مبنى قديم لوزارة الري ويلاصق مجلس الشورى بفترة طويلة, مما أدى إلى انتقال الحريق للطابق الثاني, محذراً من وجود 5 سيارات تنقل الموظفين داخل المجلس من الممكن انفجارها في أي وقت.
إنذار غائب
ومن جانبه, نفى اللوء شريف جمعة مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة علمه بتعطل أجهزة الإنذار داخل مجلس الشورى, وقال إن هذا سيتضح من خلال تحقيقات الأجهزة المعنية.
وأكد اللواء جمعة عدم انتقال الحريق إلى المباني المجاورة, مرجعاً ذلك إلى سرعة وسول سيارات الإطفاء إلى مقر الحادث , حيث تمت الاستعانة بـ 45 سيرة إطفاء من ثلاثة محافظات "الجيزة , وحلوان, والقليوبية, إضافة إلى عدد كبير من خزانات المياة العملاقة, وطائريتين تابعتين للقوات المسلحة مما أدى إلى تحجيم انتشار الحريق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى